بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
ژانرونه
عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء قالت: إنما الوجل في قلب ابن آدم كاحتراق السعفة أما يجد لها قشعريرة؟ قالوا: بلى، قالت(2) فادعوا إذا وجدتم ذلك فإن الدعاء يستجاب عند ذلك. (2/51) عن جعفر حدثنا ثابت البناني قال: قال فلان: إني لأعلم حين يذكرني ربي، قالوا: تعلم حين يذكرك ربك؟! قال: نعم، إذا ذكرته ذكرني؛ قال: وإني لأعلم حين يستجيب لي ربي، قالوا: وتعلم حين يستجيب لك ربك؟! قال: نعم، إذا وجل قلبي واقشعر جلدي وفاضت عيناي وفتح لي في الدعاء فثم أعرف أني قد استجيب لي. (2/51)
عن أبي عثمان النهدي عن سلمان قال: إذا كان الرجل يدعو الله في السراء فنزلت به الضراء فيدعو فتقول الملائكة: صوت معروف من آدمي ضعيف كان يدعو في السراء فيشفعون له؛ وإذا كان الرجل لا(1) يدعو الله في السراء فنزلت به الضراء فدعا فيقول الملائكة: صوت منكر من آدمي ضعيف كان لا يدعو الله في السراء فنزلت به الضراء فلا يشفعون له. (2/52)
عن أيوب عن أبي قلابة قال: قال أبو الدرداء: ادع الله في يوم سرائك لعله يستجيب لك في يوم ضرائك. (2/52)
عن قتادة أن أبا الدرداء قال: من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له، ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له. (2/52)
عن أبي حمزة العطار قال: سمعت الحسن وسئل عن قوله عز وجل: (فلولا أنه كان من المسبحين) قال: كان يكثر الصلاة في الرخاء. (2/52)
عن عمر بن علي قال: سمعت علي بن الحسين يقول: لم أر للعبد مثل التقدم في الدعاء(2) فإنه ليس كلما نزلت بلية يستجاب له عنها(3)، قال : وكان علي بن الحسين إذا خاف شيئا اجتهد في الدعاء. (2/53)
مخ ۱۱۸