Provision for the Unendowed and the Desire of the Voter
بلغة الساغب وبغية الراغب
ایډیټر
بكر بن عبد الله أبوزيد
خپرندوی
وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
شمېره چاپونه
الأولى
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
حنبلي فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Provision for the Unendowed and the Desire of the Voter
Ibn Taymiyyah (d. 622 / 1225)بلغة الساغب وبغية الراغب
ایډیټر
بكر بن عبد الله أبوزيد
خپرندوی
وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
شمېره چاپونه
الأولى
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
إلا تيمم واحد، لتحصل الإِباحة المنويَّة، ويتيمم للنجاسة على البدن وإن لم يكن محدثاً.
وقال بعض أصحابنا: لا يجب المسح بالماء ويجب التيمم، وإن كان عليه لصوق أو عصابة فخاف الضرر من قلعه فهو في حكم الجبيرة، وكذلك المدارة على الإصبع للمرض. وإذا قلنا يتيمم فهو مخير في تقديم الغسل على التيمم، وتأخيره في الجنابة، والعضو الواحد في الوضوء.
فأما العضوان فلا ينتقل إلى عضو ما لم يتم تطهير ما قبله على المشهور. ولو كانت الجراحة في عضوين بينهما ترتيبٌ، فتُيممان، وعلى ما خرَّجْتُ من التيمم للجنابة والحدث يسقط الترتيب ها هنا، لامتناع الإِباحة مع بقاء المانع، ويعيد تيمم المرض والجراح لوقت كل صلاة. وهل يعيد المسح والوضوء؟: على وجهين إلا على قولنا: يمسح الجرح ولا يتيمم فإنه لا إعادة. والله أعلم بالصواب.
وفيه فصلان :
أما الفروض فثمانية :
النية: وكيفيتها أن ينوي استباحة صلاة مفروضة، فإن نوى رفع الحدث لم يُجْزِ على الأصح، وإن نوى نفلاً أو أطلق لَمْ يُصَلِّ إلَّ نفلاً، وتيمم عن الجنابة كالحدث، وينويهما جميعاً، وكذلك إذا حاضت المرأة أو نفست وهي جنب فتيمُّمٌ واحد، ويبيح التيمم منها، ولها، ما يبيحه الغُسْل.
52