249

بلغه په نحو او ژبې امامانو کې تذکرونه

البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

خپرندوی

دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢١هـ

د چاپ کال

٢٠٠٠م

ماذا يعاين ذو العينين من عجب ... عند الخروج من الدنيا إلى الله١ خرج من الأندلس فتوفي بطنجة٢. ٣٣٣- محمد بن عبد الله بن عبد العزيز الزناتي الكملاني النحوي٣. نزيل الإسكندرية، كان إماما في النحو، وعليه تخرج أهلها، وكان مكبا على النظر والإقراء والتدريس، لم يعرف له مصنف. ومن شعره يذم الثغر٤: يا منكرا من بخل أهل الثغر ما ... علم الورى أنكرت ما لا ينكر أقصر فقد صحت نتانة أهله ... ومن الثغر كما علمت الأبخر ومن شعره: إذا ما الليالي جاورتك بناقص ... وقدرك مرفوع فعنه ترحل ألم تر ما لاقاه في جنب جاره ... كبير أناس في بجاد مزمل٥ ومن شعره: ومعتقد أن الرئاسة في الكبر ... فأصبح ممقوتا به وهو لا يدري يجر ذيال العجب طالب رفعة ... ألا فاعجبوا من طالب الرفع بالجر كتب إليه ابن عصفور بالإجازة من تونس. ٣٣٤- محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن خلصة، اللخمي، البلنسي،

١ في بغية الوعاة: "ماذا تعاين هذي العين من عجب". ٢ سنة ٢٩٦ أو نحوها، عند السيوطي وابن الفرضي. ٣ ترجمته في بغية الوعاة ١/ ١٣٨. وولادته بظاهر تلمسان سنة ٦٠٦، ووفاته سنة ٦٩١ أو ٦٩٣ والزناتي: نسبة إلى زناتة، قبيلة من البربر. والكملاني: نسبة إلى قبيلة من البربر أيضا. ٤ المراد ثغر الإسكندرية. ٥ في "أ": "كثير التأسي ... " والبجاد: كساء مخطط من أكسية العرب.

1 / 271