244

بلغه په نحو او ژبې امامانو کې تذکرونه

البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

خپرندوی

دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢١هـ

د چاپ کال

٢٠٠٠م

توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين، يوم عرفة١. ٣٢٢- محمد بن سليمان، أبو موسى الحامض٢. كان بارعا في اللغة والنحو، وفي اللغة أبرع. وكان ضيق الصدر سيئ الخلق٣. ٣٢٣- محمد بن صدقة المرادي الأطرابلسي٤. كان بارعا في اللغة، وكان يتقعر في كلامه ويبالغ. دخل يوما على أبي الأغلب٥ بن أبي العباس بن إبراهيم الأغلب أمير طرابلس فتكلم وأغرب وبالغ، فقال الأمير، "أكان أبوك يتكلم بمثل هذا"؟ قال: "نعم، وأميه". أي: كانت أمي أيضا تتكلم بمثل هذا. فقال الأمير: "ما ينكر الله أن يخرج بغيضا من بغيضين"٦.

١ وقال ياقوت: "ولد سنة إحدى وستين ومائة" وله مصنفات، منه مختصر النحو، الحدود. ٢ ذكره القفطي في إنباه الرواة ٢/ ١٢١ باسم "سليمان بن محمد بن أحمد، أبو موسى الحامض" ثم ذكره في ٣/ ١٤١ باسم "محمد بن سليمان" كما هنا. وذكره السيوطي في بغية الوعاة ١/ ٦٠ باسم "سليمان بن محمد" وهو كذلك في معجم الأدباء ١١/ ٢٥٣ ونزهة الألباء ص٢٤١ وانظر وفيات الأعيان ١/ ٢١٤ والفهرست ص٧٩ وتاريخ بغداد ٩/ ٦١ وطبقات الزبيدي ص١١٠ والأعلام ٣/ ١٩٥ وفيه: "من أهل بغداد، من تلاميذ ثعلب. توفي سنة ٣٠٥ ومعجم المؤلفين ٤/ ٢٧٣. ٣ له مصنفات منها: خلق الإنسان، الوحوش، النبات. ٤ ترجمته في طبقات الزبيدي ص١٥٧ وإنباه الرواة ٣/ ١٥٢ وبغية الوعاة ١/ ١٢٠. ٥ في "أ": "على ابن الأغلب" وهو أبو الأغلب إبراهيم بن أبي العباس عبد الله بن إبراهيم بن الأغلب التميمي، أمير صقلية. توفي سنة ٢٣٦. ٦ روى الحادثة كل من الزبيدي والقفطي والسيوطي، والعبارة بين قوسين مأخوذة منهم. وفي "أ" و"ب": "ما ينكر الله أن يخرج بعضها من بعضهن". ويبدو أنه من رجال القرن الثالث الهجري؛ لأنه عاصر أبا الأغلب المتقدم الذكر.

1 / 266