239

بلغه په نحو او ژبې امامانو کې تذکرونه

البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

خپرندوی

دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢١هـ

د چاپ کال

٢٠٠٠م

والمقصورة١، مدح بها عبد الله بن محمد بن ميكائيل وولده أبا العباس، وكانا عاملين على فارس. وكانا لا يقطعان أمرا إلا بحضوره. توفي سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة٢. ٣١١- محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر الجرباذقاني٣. الأديب، اللغوي، صاحب كتاب الروضة في اللغة، كتاب دال على طول باعه وتبحره في الأدب واتساعه، توفي في حدود الثمانين والثلاثمائة. ٣١٢- محمد بن الحسن بن دينار، اللغوي، المعروف بالأحول٤. إمام اللغة والشعر، مغموز بها٥، وله فيها تصانيف منها: كتاب الآباء والأمهات، وكتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه، وكتاب الدواهي٦.

١ هي قصيدة مقصورة يتراوح عدد أبياتها بحسب الطبعات المختلفة بين ٢٢٩ و٢٥٣ بيتا، طبعت مفردة عدة طبعات. وقد شرحت هذا المقصورة نحو ٢٦ شرعا طبع منها شرح مقصورة ابن دريد لابن خالويه، وابن هشام والتبريزي، والزمخشري. ٢ وفاته عند القفطي وياقوت والسيوطي سنة ٣٢١. ٣ لم أعثر على ترجمة له، ونسبته في "أ". "الحرياد عرباني". وفي "ب": "الحرباحالي" ويبدو أن كليهما تصحيف ولعل ما أثبت أقرب إلى الصواب وفي اللباب ١/ ٢١٨ الجرباذقاني: نسبة إلى بلدتين؛ إحداها بين جرجان وإستراباذ، والثانية بين أصبهان والكرج "جورجيا" وذكر بعض من نسب إليها، وكتابه الروضة لم أعثر عليه في المصادر التي بين يدي أيضا. ٤ ترجمته في إنباه الرواة ٣/ ٩١ وبغية الوعاة ١/ ٨١ وطبقات الزبيدي ص١٤٤ والفهرست ص٧٩ ومعجم الأدباء ١٨/ ١٢٩ومعجم المؤلفين ٩/ ١٩١ وهدية العارفين ٢/ ١٦. ٥ أي باللغة، وقال ياقوت: "وحدث المرزباني عن نفطويه قال: كان أبو العباس الأحول يقول: لم يزالوا، وكذلك رد علي فقلت له: لم يزالوا، أراد أنه كان لحانا". ٦ وقال ياقوت: "روى عنه أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي، وقرأ عليه ديوان عمرو بن الأهتم في سنة خمسين ومائتين" ووفاته في هدية العارفين سنة ٢٥٩.

1 / 261