235

بلغه په نحو او ژبې امامانو کې تذکرونه

البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

خپرندوی

دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢١هـ

د چاپ کال

٢٠٠٠م

يا آكلا للقذا يا سالحا عبثا ... على الحصير بهيمي البهيمات فأجابه فقال: لقد صرخت مرارا جمة عددا ... قبل الصباح وبعد الصبح تارات لكن علمتك نواما وذا كسل ... قليل ذكر لجبار السماوات ٣٠٤- محمد بن أصبغ، المعروف بدريود١. أخذ العربية عن أحمد بن عبد الكريم الجياني٢، وله شرح على نحو الكسائي في ستة أجزاء. ٣٠٥- محمد بن أصبغ٣. أبو مروان المدر المرادي، يعرف بالناعورة، أديب بصير، حسن التأدية للشعر. ٣٠٦- محمد بن أيوب بن سليمان بن حجاج٤. ويعرف بالبك، والبك الفم٥. لغوي، حافظ، متقن في حفظه ولفظه، فقيه، ولي قضاء تدمير٦، متضلعا٧ بالنحو واللغة والأدب والغريب، تصدر موضع شيخه

١ ترجمته في بغية الوعاة ٢/ ٤٤ وطبقات الزبيدي ص١٢٣ وتكملة الصلة ص٤٣٥ وجذوة المقتبس ص٢٤٣ وهدية العارفين ١/ ٤٤٥ ومعجم المؤلفين ٦/ ٦١. واسم دريود في المصادر: عبد الله بن سليمان بن المنذر بن عبد الله بن سالم الأندلسي القرطبي، الملقب بدرود. وقال السيوطي: وربما صغر فقيل دريود. فلعله هو. وزاد الحميدي في جذوة المقتبس: من أهل النحو والشعر. ٢ ترجم له المصنف برقم ٤٣. ٣ ذكره الزبيدي في الطبقة الخامسة من نحوي الأندلس ولغوييها. طبقات الأندلس ص٣١٣ ٤ ترجمته في بغية الوعاة ١/ ٥٨ وتاريخ علماء الأندلس ١/ ٣٩٩. ٥ الفك والبك، في الإسبانية أو القشتالية تعني الفم. ٦ بلدة في الأندلس، شرقي قرطبة. وفي "أ" و"ب": "تدمين" تصحيف. ٧ في "أ": "متعلقا".

1 / 257