224

بلغه په نحو او ژبې امامانو کې تذکرونه

البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

خپرندوی

دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢١هـ

د چاپ کال

٢٠٠٠م

الخشاب١، وكان حنبليا ثم صار حنفيا٢، ثم طلب لتدريس النحو بالنظامية٣، وشرطه أن يكون شافعيا فصار شافعيا، فقال أبو البركات التكريتي٤. فمن مبلغ عني الوجيه رسالة ... وإن كان لا تجدي لديه الرسائل٥ تمذهب للنعمان بعد ابن حنبل ... وذلك لما أعوزتك المآكل٦ وما اخترت رأي الشافعي تدينا ... ولكنما تهوى الذي هو حاصل٧ وعما قليل أنت لا شك صائر ... إلى مالك فافطن لما أنا قائل٨ توفي سنة اثنتي عشرة وستمائة٩. ومن شعره: قد سرني دهري وما ساءني ... بفقد عيني بل أنعما١٠

١ ترجم له المصنف برقم ١٧١. ٢ في "ب": "وكان حنفيا ثم صار حنبليا". ٣ تقدم التعريف بها في حواشي الترجمة رقم ٢٤٥. ٤ هو محمد بن أحمد بن زيد التكريتي، المتوفى سنة ٥٩٩ وسماه السيوطي وياقوت: "محمد بن أبي الفرج" وسماه ابن قاضي شهبة "محمد بن سعيد" وهو تلميذ صاحب هذه الترجمة، وقد علق السيوطي في بغية الوعاة على هذه الحادثة فقال: "هكذا تكون التلاميذ، يتخرجون بأشياخهم ثم يهجونهم. لا قوة إلا الله". ٥ في "أ": "وإن كان لا تجدي إليه الرسائل" وفي طبقات ابن قاضي شهبة وبغية الوعاة: "ألا مبلغ ... ". ٦ في "ب": "تفقهت للنعمان ... " ٧ في "ب": "قول رأي الشافعي" وفي معجم الأدباء: "دين الشافعي" وفي إنباه الرواة و"ب": "الذي منه حاصل". ٨ في "أ": "فعما قليل ... " وفي "ب": "فافهم لما أنا قائل" كما صححت "فافطن" في هامش "أ" بكلمة "فافهم" إلا أننا رجحنا ما ورد في متن "أ". ٩ ومولده سنة ٥٣٢ أو ٥٣٤. ١٠ في "أ": "بلى أنعما".

1 / 246