﵄ مرفوعًا: "الموتُ تحفة المؤمن" (١).
والديلمي عن الحسين بن علي ﵄ مرفوعًا: "الموت ريحانة المؤمن" (٢).
وقالت عائشة ﵂: قال رسول الله ﷺ: "الموت غنيمة والمعصية مصيبة والفقر راحة، والغنَى عقوبة" (٣).
وقال ﷺ: "اثنتان يكرهما ابن آدم: يكره الموتَ والموتُ خير له من الفتنة، ويكره قِلةَ المال وقلة المالِ [أقل] (٤) للحساب" (٥).
وأخرج الشيخان عن أبي قتادة ﵁ قال: مُرّ على النبي ﷺ بجنازة، فقال: "مستريحُ ومستراح منه". قالوا: يا رسول الله: ما المستريح والمستراح منه؟ فقال: "العبد المؤمن
(١) رواه عبد بن حميد (٣٤٧)، وابن المبارك في "الزهد" (٥٩٩)، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣١٩ وأبو نعيم في "الحلية" ٨/ ١٨٥. وإسناده ضعيف. وعزاه في "مجمع الزوائد" ٢/ ٣٢٥ للطبراني في "الكبير".
(٢) الفردوس ٤/ ٢٣٩. وعند الديلمي أيضًا ٤/ ٢٣٨ من حديث جابر، وهو في "العلل المتناهية" (١٤٨٠) من حديث جابر أيضًا. وإسناده ضعيف جدًا.
(٣) أورده الديلمي كما في "الفردوس" ٤/ ٢٣٨. ورواه البيهقي في "الشعب" ٥/ ٣٨٨ وإسناده ضعيف.
(٤) في الأصل: (خير) وكُتب في الهامش: في نسخة [أقل]. قلتُ: وهو الموافق لمصادر التخريج.
(٥) رواه أحمد ٥/ ٤٢٧ و٢٤٨، وأبو عمر الداني في السنن الواردة في الفتن" ١/ ٢٣٧، والبغوي في "شرح السنة" (٤٠٦٦) من حديث محمود بن لبيد. وأورده الألباني في "الصحيحة" (٨١٣).