بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
82

بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

لبنان / صيدا

وصنف كتاب الدَّوَاهِي، الْأَشْبَاه، الْأَمْثَال، فعل وأفعل، مَا اتّفق لَفظه وَاخْتلف مَعْنَاهُ. وَقَالَ ياقوت: كَانَ غزير الْعلم، وَاسع الْفَهم جيد الرِّوَايَة، حسن الدِّرَايَة. وَذكره الزبيدِيّ فِي طبقَة الْمبرد وثعلب، وَقَالَ: كَانَ يورق بِالْأُجْرَةِ، وَكَانَ قَلِيل الْحَظ من النَّاس، وَجمع دواوين مائَة وَعشْرين شَاعِرًا. ١٣٢ - مُحَمَّد بن الْحسن بن رَمَضَان النَّحْوِيّ قَالَ ياقوت: صنف كتاب أَسمَاء الْخمر وعصيرها، وَغَيره. ١٣٣ - مُحَمَّد بن الْحسن بن زُرَارَة أَبُو عبد الله الطَّائِي المشرف قَالَ السلَفِي: هُوَ من أهل الْأَدَب وَالتَّصَرُّف فِي عُلُوم الْعَرَب، وَكَانَ شعره قَوِيا، وَهُوَ على سرعَة الْإِجَابَة جريئًا، وَرُبمَا غلط وَهُوَ نحوي لغَوِيّ، وَكَانَ على الْإِطْلَاق مرضِي الْأَخْلَاق. وَوجدت بِهِ أنسا مُدَّة حَيَاته إِلَى حِين وَفَاته؛ وَحين مَاتَ أَنا صليت عَلَيْهِ، وَحضر فِي جازته خلق عَظِيم، وَكَانَ مشرف البيمارستان بالثغر، ومتولي الْكتب المحبسة فِي الْجَامِع، وَله فِيهِ حَلقَة لإقراء الْأَدَب. ذكره المقريزي فِي المقفى. ١٣٤ - مُحَمَّد بن الْحسن بن أبي سارة الرُّؤَاسِي النيلي النَّحْوِيّ أَبُو جَعْفَر ابْن أخي معَاذ الهراء سمي الرُّؤَاسِي لِأَنَّهُ كَانَ كَبِير الرَّأْس؛ وَهُوَ أول من وضع من الْكُوفِيّين كتابا فِي النَّحْو، وَهُوَ أستاذ الْكسَائي وَالْفراء. وَكَانَ رجلا صَالحا. وَقَالَ: بعث الْخَلِيل إليَّ يطْلب كتابي، فبعثته إِلَيْهِ، فقرأه، فَكل مَا فِي

1 / 82