بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
34

بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

لبنان / صيدا

٥٤ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن حَاتِم ابْن الْمُهلب بن أبي صفرَة المهلبي النَّحْوِيّ أَبُو يَعْقُوب قَالَ الزبيدِيّ: كَانَ عَالما نحويًا لغويًا ثِقَة. مَاتَ بِمصْر سنة تسع وَأَرْبَعين وثلاثمائة. ٥٥ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن جَابر الأندلسي الهواري الْمَالِكِي أَبُو عبد الله الْأَعْمَى النَّحْوِيّ ولد سنة ثَمَان وَتِسْعين وسِتمِائَة، وَقَرَأَ الْقُرْآن والنحو على مُحَمَّد بن يعِيش، وَالْفِقْه على مُحَمَّد بن سعيد الرندي، والْحَدِيث على أبي عبد الله الزواوي. ثمَّ رَحل إِلَى الديار المصرية صُحْبَة أَحْمد بن يوفس الرعيني، وَهَذَانِ هما المشهوران بالأعمى والبصير؛ فَكَانَ ابْن جَابر يؤلف وينظم، والرعيني يكْتب، وَلم يَزَالَا هَكَذَا على طول عمرهما. وسمعا بِمصْر من أبي حَيَّان، ودخلا الشَّام، وسمعا الحَدِيث من الْمزي والجزري، وَابْن كاميار، ثمَّ قطنا حلب، وحدثا بهَا عَن الْمزي بِصَحِيح البُخَارِيّ، ثمَّ إلبيرة إِلَى أَن اتّفق أَن ابْن جَابر تزوج، فَوَقع بَينه وَبَين رَفِيقه تهَاجر، فتهاجرا. وَسمع مِنْهُمَا الْبُرْهَان الْحلَبِي. وَكتب ابْن فضل الله فِي المسالك عَن ابْن جَابر شَيْئا من شعره، وَمَات قبله بدهر؛ وَذكر أَنه حرص على أَن يجْتَمع بِهِ فَلم يتَّفق ذَلِك. وَذكره الصّلاح الصَّفَدِي فِي تَارِيخه، وَمَات قبله بِكَثِير.

1 / 34