223

بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

لبنان / صيدا

التصنيف. فألف الظهري على فقه الشَّرْح الْكَبِير، وَسلَاح الِاحْتِجَاج فِي الذب عَن الْمِنْهَاج، والغياث فِي تَفْصِيل الْمِيرَاث، وأدب الْفَتْوَى، والانتظام فِي أَحْوَال الإِمَام، وغرائب السّير ورغائب الْفِكر فِي عُلُوم الحَدِيث، وتهذيب الْأَخْلَاق بِذكر مسَائِل الْخلاف والاتفاق، وتحبير الظَّوَاهِر فِي تَحْرِير الْجَوَاهِر، فِي أجوبة الْجَوَاهِر للإسنوي، وأخلاق الأخيار فِي مهمات الْأَذْكَار، والكوكب الْمشرق فِي الْمنطق، ومصباح الزَّمَان فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان، وَشَرحه وسلسال الضَّرْب فِي كَلَام الْعَرَب فِي النَّحْو، وشأن فتيا دَار الْعدْل، وأسنى الْمَقَاصِد فِي تَحْرِير الْقَوَاعِد، وَاسْتِيفَاء الْحُقُوق بِمَسْأَلَة المخلف والمسبوق، ودقائق الْآثَار فِي مُخْتَصر مَشَارِق الْأَنْوَار، والبروق اللوامع فِيمَا أورد على جمع الْجَوَامِع - وَذكر أَنه بعث بِهِ إِلَى الشَّيْخ تَاج الدّين مُصَنفه؛ وَهُوَ فِي صلب ولَايَته، فَأثْنى عَلَيْهِ وَأجَاب عَنهُ - وتشنيف المسامع فِي شرح جمع الْجَوَامِع، وتوضيح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب، وبلغة ذَوي الْخَصَاصَة فِي حل الْخُلَاصَة لِابْنِ مَالك، ووسائل الْإِنْصَاف فِي علم الْخلاف، والمناهل الصافية فِي حل الكافية لِابْنِ الْحَاجِب، وَغير ذَلِك. لخصت ذَلِك من خطه من مَجْمُوع لَهُ، قَالَ ابْن حجر: وَمَات فِي نصف الْحجَّة سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة. ٤٠٤ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن خَليفَة أَبُو سعيد الصُّوفِي قَالَ عبد الغافر فِي السِّيَاق: رجل فَاضل؛ سديد الطَّرِيقَة، مرضِي السِّيرَة. قَرَأَ على أبي الْحسن الْغَزالِيّ، وَأخذ عَنهُ الْقِرَاءَة، وَمهر فِي الْعَرَبيَّة، واشتغل بالتذكير والوعظ على طَرِيق الْقَوْم، وسافر مرَارًا، وَرَأى الْقبُول لحسن سيرته.

1 / 223