٣٣٢ - مُحَمَّد بن عَليّ السلاقي النَّحْوِيّ الأديب
قَالَ فِي الْبَدْر السافر: كَانَت لَهُ شهرة بمراكش، وَكَانَ يقْرَأ كتاب سِيبَوَيْهٍ وَغَيره، وَمن أحفظ النَّاس للكامل وَغَيره من كتب الْأَدَب.
مَاتَ سنة خمس وسِتمِائَة.
وَله:
(أَتَرَى يجمع شملي بكم ... أبدا يَا أهل نعْمَان الْأَرَاك)
(كل يَوْم أَنا شَاك مِنْكُم ... وَعَلَيْكُم أَنا طول الدَّهْر باك)
٣٣٣ - مُحَمَّد بن عَليّ الْمصْرِيّ أَبُو عبد الله
قَالَ الخزرجي فِي طَبَقَات، أهل الْيمن: كَانَ فَقِيها فَاضلا، عَارِفًا بالنحو وَالْفِقْه واللغة والْحَدِيث وَالتَّفْسِير والقراءات. أعَاد بالمؤيدية بتعز. ودرس بالمجاهدية بهَا.
وَمَات سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة.
٣٣٤ - مُحَمَّد بن عَليّ الْجِرْجَانِيّ بن السَّيِّد
الْمَشْهُور. صَاحب التصانيف. قَرَأَ على وَالِده وبرع، وكمل حَاشِيَة أَبِيه على الْمُتَوَسّط، وَشرح الْإِرْشَاد فِي النَّحْو للتفتازاني.
٣٣٥ - مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو بكر المراغي النَّحْوِيّ
قَالَ ياقوت: قَرَأَ على الزّجاج؛ وَكَانَ عَالما أديبًا، أَقَامَ بالموصل طَويلا، وَله الْمُخْتَصر فِي النَّحْو، شرح شَوَاهِد الْكتاب.