بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
122

بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

لبنان / صيدا

وَذكره صَاحب الْمغرب، فَقَالَ: شعره رَقِيق خَارج عَن شعر النُّحَاة، كَقَوْلِه: (إِلَى أَي يَوْم بعده يرفع الْخمر ... وللورق تغريد وَقد خَفق النَّهر) (وَقد صقلت كف الغزالة أفقها ... وَفَوق متون الأَرْض أَوديَة خضر) (وَكم قد بَكت عين السَّمَاء بدمعها ... عَلَيْهَا، وَلَوْلَا ذَاك مَا بِسم الزهر) وَقَوله: (بدا الْهلَال فَلَمَّا ... بدا نقصت وتما) (كَأَن جسمي فعل ... وسحر عَيْنَيْهِ لما) ٢٠٥ - مُحَمَّد بن طوس القصري أَبُو الطّيب قَالَ ياقوت: هُوَ من النَّحْوِيين الْمُعْتَزلَة، أحد تلاميذ أبي عَليّ الْفَارِسِي. أمْلى عَلَيْهِ الْمسَائِل القصريات، وَبِه سميت. قَالَ: وَأَظنهُ من قصر ابْن هُبَيْرَة بنواحي الْكُوفَة. قَالَ: وَسمعت فِي الْمُفَاوضَة أَنه لما كَانَ حَدثا كَانَ الْفَارِسِي يتعشقه، ويخصه بالطرف، ويحرص على الْإِمْلَاء عَلَيْهِ والالتفات إِلَيْهِ. مَاتَ شَابًّا. ٢٠٦ - مُحَمَّد بن ظفر بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو الْحسن بن أبي مَنْصُور الْعلوِي الْحُسَيْنِي قَالَ الْحَاكِم: السَّيِّد الْعَالم النجيب، درس الْأَدَب وَالْفِقْه والنحو وَالْكَلَام، وَتقدم فِي أَنْوَاع من الْعُلُوم، وَسمع الحَدِيث الْكثير، ورحل وصنف وَجمع. مَاتَ فِي شَوَّال سنة ثَلَاث وَأَرْبَعمِائَة. أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.

1 / 122