بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
120

بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

لبنان / صيدا

٢٠١ - مُحَمَّد بن صَدَقَة الْمرَادِي الأطرابلسي ذكره الزبيدِيّ فِي طَبَقَات النَّحْوِيين، فَقَالَ: كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ يتقعر فِي كَلَامه ويتشادق؛ وَفعل ذَلِك يَوْمًا بِحَضْرَة أبي الْأَغْلَب أَمِير أطرابلس، فَقَالَ لَهُ: أَكَانَ أَبوك يتَكَلَّم بِمثل هَذَا الْكَلَام؟ فَقَالَ: نعم أعز الله الْأَمِير وأميه، [يُرِيد: وَأمي أَيْضا كَانَت تَتَكَلَّم بِمثل هَذَا]، فَقَالَ أَبُو الْأَغْلَب: مَا يُنكر أَن يخرج بغيض من بغيضين! وَكَانَ يقْرض الشّعْر. ٢٠٢ - مُحَمَّد بن طَاهِر بن عَليّ بن عِيسَى أَبُو عبد الله الْأنْصَارِيّ الداني الأندلسي النَّحْوِيّ قَالَ ابْن عَسَاكِر: قدم دمشق سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَأقَام بهَا مُدَّة، وَكَانَ يقرئ النَّحْو، وَكَانَ شَدِيد الوسواس فِي الْوضُوء؛ حَتَّى إِنَّه يمْكث أَيَّامًا لَا يُصَلِّي لِأَنَّهُ لم يتهيأ لَهُ الْوضُوء على الْوَجْه الَّذِي يُريدهُ. وَخرج إِلَى بَغْدَاد، وَمَات بهَا سنة تسع عشرَة وسِتمِائَة. ومولده سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَخَمْسمِائة. وَله من التصانبف: كتاب التَّحْصِيل، عين الذَّهَب من مَعْدن جَوْهَر الْأَدَب فِي علم مجازات الْعَرَب. وَقَالَ: من جهل شَيْئا عابه، وَمن قصر عَن شَيْء هابه.

1 / 120