بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
117

بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

لبنان / صيدا

سمع عَلَيْهِ أَبُو الْوَلِيد بن خيرة، وَسكن المرية، فَقيل لَهُ: مَا صيرك إِلَى المرية وَتركت خَالك مَعَ براعته؟ فَقَالَ: إِنَّه كَانَ يَقُول: رَئِيس غرناطة غير مَأْمُون على الدِّمَاء، فَكُن أَنْت بالمرية، فَإِن قتلني بقيت أَنْت، وَأَنت فِي أول فتوتك؛ فَأَعْطَانِي من كتبه جملَة، وأقمت بهَا. حَدثنِي عَنهُ أَبُو عبد الله بن عبَادَة الْأنْصَارِيّ. انْتهى. ١٩٧ - مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الحكري شمس الدّين الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ قَالَ ابْن حجر فِي الدُّرَر الكامنة: ثِقَة، مهر، وَشرح الْحَاوِي، والألفية، وَله بِالْعَرَبِيَّةِ مؤلفات فِي الْقرَاءَات. ولي قَضَاء الْمَدِينَة، ثمَّ الْقُدس، ثمَّ نَاب فِي عدَّة جِهَات من أَعمال الديار المصرية. ١٩٨ - مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن سعد بن مَسْعُود الرُّومِي البرعمي شَيخنَا الْعَلامَة أستاذ الأستاذين محيي الدّين أَبُو عبد الله الكافيجي الْحَنَفِيّ. ولد سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة، واشتغل بِالْعلمِ أول مَا بلغ، ورحل إِلَى بِلَاد الْعَجم والتتر، وَلَقي الْعلمَاء الأجلاء، فَأخذ عَن الشَّمْس الفنري، والبرهان حيدرة، وَالشَّيْخ وَاحِد، وَابْن فرشته شَارِح الْمجمع، وحافظ الدّين البزازي. وَدخل إِلَى الْقَاهِرَة أَيَّام الْأَشْرَف برسباي، فظهرت فضائله، وَولي المشيخة بتربة الْأَشْرَف الْمَذْكُور، وَأخذ عَنهُ الْفُضَلَاء والأعيان، ثمَّ ولي مشيخة الشيخونية لما رغب عَنْهَا ابْن الْهمام. وَكَانَ الشَّيْخ إِمَامًا كَبِيرا فِي المعقولات كلهَا: الْكَلَام، وأصول اللُّغَة، والنحو والتصريف وَالْإِعْرَاب، والمعاني وَالْبَيَان، والجدل والمنطق والفلسفة، والهيئة؛ بِحَيْثُ لَا يشق أحد غباره فِي شَيْء من هَذِه الْعُلُوم، وَله الْيَد الْحَسَنَة فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير وَالنَّظَر فِي عُلُوم الحَدِيث، وَألف فِيهِ. وَأما تصانيفه فِي الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة فَلَا تحصى، بِحَيْثُ إِنِّي سَأَلته أَن يُسَمِّي لي جَمِيعهَا لأكتبها فِي تَرْجَمته، فَقَالَ: لَا أقدر على ذَلِك. قَالَ: ولي مؤلفات كَثِيرَة أنسيتها فَلَا أعرف الْآن أسماءها

1 / 117