بغیة الطلب په تاریخ حلب کې

ابن العديم d. 660 AH
20

بغیة الطلب په تاریخ حلب کې

بغية الطلب في تاريخ حلب

پوهندوی

د. سهيل زكار

خپرندوی

دار الفكر

وتقول في الأمراء كذلك: الأمير فلان الدين وتسرد الباقي الى أن تجعل الآخر وظيفته التي كان يعرف بها قبل الإمرة، مثل الجاشنكير، أو الساقي، أو غيرهما. وتقول في أشياخ العلم: العلامة، أو الحافظ، أو المسند، فيمن عمّر وأكثر الرواية، أو الإمام، أو الشيخ، أو الفقيه، وتسرد الباقي الى أن تختم الجميع: بالأصولي أو النحوي أو المنطقي. وتقول في أصحاب الحرف: فلان الدين، وتسرد الجميع الى أن تقول الحرفة، إما البزاز أو العطار، أو الخياط. فان كان النسب الى أبي بكر الصديق ﵁، قلت: القرشي، التيمي، البكري، لأن قرشيا أعم من أن يكون تيميا، والتيمي أعم من أن يكون من ولد أبي بكر ﵁. وإن كان النسب الى عمر بن الخطاب ﵁، قلت: القرشي، العدوي، الأموي، العثماني، وان كان النسب الى علي بن أبي طالب ﵁، قلت: القرشي، الهاشمي، العلوي، وان كان النسب الى طلحة ﵁، قلت: القرشي، التيمي، الطلحي، وان كان النسب الى الزبير ﵁، قلت: القرشي، الأسدي، الزبيري، وان كان النسب الى سعد بن أبي وقاص ﵁، قلت: القرشي، الزهري، السعيدي، وان كان النسب الى سعيد ﵁، قلت: القرشي، العدوي، السعيدي، إلا أنه ما نسب اليه فيما أعلم. وإن كان النسب الى عبد الرحمن بن عوف ﵁، قلت: القرشي، الزهري، العوفي من ولد عبد الرحمن بن عوف ﵁، وان كان النسب الى أبي عبيدة بن الجراح ﵁، قلت: القرشي، من ولد أبي عبيدة، على أنه ما أعقب. هذا والذي ذكر هو القاعدة المعروفة، والجادة المسلوكة المألوفة عند أهل العلم،

1 / 24