79

بغیت نقادان

بغية النقاد النقلة

پوهندوی

أطروحة دكتوراة للمحقق

خپرندوی

مكتبة أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

رحلته (١)، ثم ذكر مروياته عنه. ومن الشام توجه ابن رشيد إلى الحجاز، فالتقى بمشايخ بالمدينة المنورة من أهلها، أو من الوافدين عليها لأداء فريضة الحج؛ نذكر منهم: ١ - أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى الفأسي (٢) لقيه ابن رشيد شرقي مسجد النبي ﷺ، وقد أقعده الكبر عن التصرف، وكان شيخا فاضلا نبيها، حسن البشر، جميل اللقاء، حاضر الذهن، كريم الخلق. قرأ عليه ابن رشيد جميع ثلاثيات البخاري. (٣) ٢ - أبو محمد عبد السلام بن محمد بن مزوع بن أحمد بن عزاز، لقب بعفيف الدين، البصري ثم المدني الحنبلي، جار رسول الله ﷺ، وصفه ابن رشيد بقوله: (الشيخ الإمام الفاضل الثقة المرضي النحوي). سمع عليه وأجازه الجزء الأول والثاني من حديث أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان عن شيوخه. (٤) ٣ - أبو نصر، وأبو الحجاج يوسف بن أبي نصر بن أبي الفرج بن أبي نصر بن الشُّقَاري، لقب بعماد الدين، قدم المدينة زائرا في ركب الشام، وصفه ابن رشيد بقوله: (الشيخ الجليل الفاضل). قرأ عليه ابن رشيد جميع ثلاثيات البخاري بسماعه على ابن الزبيدي بسنده المشهور. (٥) ٤ - أحمد بن عثمان بن عمر الشافعي، الصري، خطيب المسجد النبوي، قرأ

(١) ينظر ذلك في الجزء الثالث من ملء العيبة من صفحة ٢٤٦ إلى ٢٤٨. (٢) قال ابن رشيد: (منسوب إلى ناس، إحدى قواعد المغرب، هكذا ضبطه لنا بخطه "الفأسي" مهموزا كأنه فر من الإشتراك). ملء العيبة ٥/ ٣٧. (٣) ملء العيبة ٥/ ٣٧. (٤) ملء العيبة ٥/ ٤١ ... (٥) ملء العيبة ٥/ ٦٥ ...

الدراسة / 85