229

بغیت المرتاد

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

پوهندوی

موسى الدويش

خپرندوی

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

إلى أن قال: "فبهذا القدر نقول إن العناية الإلهية سبقت لهذا العبد بهذه المساواة في إفادة العلم ومن هنا يقول الله تعالى حتى نعلم وهي كلمة محققة المعنى ما هي كما يتوهمه من ليس له في هذا المشرب شرب". فبين مساواة العبد له في العلم وإن علم الله حادث كما أن علم العبد حادث وهذا أصل مذهبه أن كل واحد من وجود الحق وثبوت الخلق يساوي الآخر ويفتقر إليه كما ذكره في الخليلية وغيرها ولهذا يقول: فيعبدني وأعبده ... ويحمدني وأحمده ويقول: "إن الحق يتصف بجميع صفات العبد المحدثات وإن المحدث يتصف بجميع صفات الرب مع أنه يقول إنهما شيء واحد إذ لا

1 / 397