بغیت الملتمس په سباعیات حدیث د امام مالک بن انس

Salah ad-Din al-Ayyubi d. 761 AH
186

بغیت الملتمس په سباعیات حدیث د امام مالک بن انس

بغية الملتمس في سباعيات حديث الإمام مالك بن أنس

پوهندوی

حمدي عبد المجيد السلفي

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
يُنْكَرُ فَضْلُهُمْ، وَلا يَسَعُ أَحَدًا جَهْلُهُمْ لِمَا وَصَفَهُمُ اللَّهُ بِهِ مِنْ حِفْظِ الآثَارِ وَتَدْوِينِهَا وَنَشْرِهَا وَتَبْيِينِهَا، فَرَحِمَ اللَّهُ الْجَمِيعَ، وَأَلْحَقَنَا بِالصَّالِحِينَ مِنْهُمُ، الَّذِينَ رَضُوا عَنِ اللَّهِ، وَرَضِيَ عَنْهُمْ. أَنْشَدَنَا الإِمَامُ الْعَالِمُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمَّامٍ الصَّالِحِيُّ لِنَفْسِهِ ﵀: أَهْلُ الْحَدِيثِ إِذَا عُدُّوا لَهُمْ شَرَفٌ ... بِنِسْبَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ يَتَّصِلُ حَازُوا مِنَ الشَّرَفِ الأَعْلَى مَآثِرَهُ ... وَقَدْ زَكَى لَهُمُ الإِخْلاصُ وَالْعَمَلُ مَا آثَرُوا غَيْرَ آثَارِ النَّبِيِّ هُدًى ... وَعَنْ طَرِيقِ الْهُدَى يَوْمًا فَمَا عَدَلُوا مَا أَنْفَقَ الْقَوْمُ مِنْ أَنْفَاسِهِمْ نَفَسًا ... إِلا بِنَقْلِ حَدِيثٍ عَنْهُ مَا شُغِلُوا كَمْ رِحْلَةٍ أَسْهَرُوا فِيهَا عُيُونَهُمُ ... وَأَيْقَظُوا الْعَزْمَ لَمَّا أَنَّهُمْ رَحَلُوا جَدُّوا وَجَادُوا بِأَرْوَاحٍ لَهُمْ كَرَمًا ... وَجَاهَدُوا وَلَهُمْ فِي شَأْنِهِمْ دُوَلُ سَادُوا وَشَادُوا حَدِيثَ الْمُصْطَفَى أَبَدًا ... شَأْنُ الْحَدِيثِ بِهِمْ يَعْلُو وَيَنْتَقِلُ تَخَالُ أَهْلَ عُلُومِ الدِّينِ طَوْعَهُمُ ... لا يَنْطِقُونَ وَهُمْ فِي حَيِّهِمْ خَوَلُ

1 / 222