بغیت د غوښتونکي لپاره د مسند الحارث زیادتونه
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
ژانرونه
له قال فما رؤي أبو أمامة ولا امرأته ولا خادمه الا صياما قال فكان إذا رؤي في داره الدخان بالنهار قيل اعتراهم ضيف نزل بهم نازل قال فلبثت بذلك ما شاء الله ثم اتيته فقلت يا رسول الله أمرتنا بالصيام وأرجو أن يكون الله قد بارك لنا فيه يا رسول الله مرني بعمل آخر فقال اعلم أنك لن تسجد لله سجدة الا رفع الله لك بها درجة وحط عنك بها خطيئة (344) حدثنا أبو الحسن بشر بن أبي بشر البصري أخبرني الوليد بن عبد الواحد الحراني ثنا حيان البصري عن إسحاق بن نوح عن محمد بن علي عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأقبل على أسامة بن زيد فقال يا أسامة عليك بطريق الجنة وإياك أن تختلع دونها فقال يا رسول الله وما أسرع ما يقطع به ذلك الطريق قال الظمأ في الهواجر وحبس النفس عن لذة النساء يا أسامة وعليك بالصوم فإنه يقرب إلى الله انه ليس شئ احب إلى الله من ريح فم الصائم ترك الطعام والشراب لله فإن استطعت ان يأتيك الموت وبطنك جائع وكبدك ظمآن فافعل فإنك تدرك بذلك شرف المنازل في الآخرة وتحل مع النبيين يفرح بقدوم روحك عليهم ويصلي عليك الجبار وإياك يا أسامة وكل كبد جائعة تخاصمك إلى الله يوم القيامة وإياك يا أسامة ودعاء عباد قد اذابوا اللحوم واحرقوا الجلود بالرياح والسمائم وأظمأوا الاكباد حتى غشيت أبصارهم فان الله إذا نظر إليهم سر بهم الملائكة بهم تصرف الزلازل والفتن ثم بكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى اشتد نحيبه وهاب الناس ان يكلموه حتى ظنوا ان أمرا قد حدث بهم من السماء ثم سكت فقال ويح لهذه الامة ما يلقى منهم من اطاع ربه منهم كيف يقتلونه ويكذبونه من أجل انهم اطاعوا الله فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله والناس يومئذ على الاسلام قال نعم قال ففيم إذا يقتلون من اطاع الله وأمرهم بطاعته فقال يا عمر ترك القوم الطريق وركبوا الدواب ولبسوا
مخ ۱۱۹