بغیت د غوښتونکي لپاره د مسند الحارث زیادتونه
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
ژانرونه
27 - باب إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد رضي الله تعالى عنهما (1033) حدثنا داود بن عمرو ثنا أبو راشد عن محمد بن إسحاق قال وحدثني يزيد بن أبحبيب عن راشد مولى حبيب بن أوس الثقفي عن حبيب بن أوس قال حدثني عمرو بن العاص من فيه قال لما انصرفنا من الاحزاب على الخندق جمعت رجالا من قريش كانوا يرون رأيي ويسمعون مني فقلت لهم والله اني لارى أمر محمد يعلو الامور علوا منكرا واني رأيت رايا فما ترون فيه قالوا وما الذي رأيت قلت رأيت أن نلحق بالنجاشي فنكون معه فان ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي فانا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد وان ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا فلم يأتينا منهم الا خيرا قالوا ان هذا الرأي قلت فاجمعوا له ما يهدى له وكان أحب ما يهدى إليه من أرضنا الادم فجمعنا له أدما كثيرا ثم خرجنا نمشي حتى قدمنا عليه فوالله انا لعنده إذ جاء عمرو بن أمية الضمري وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إليه في شأن جعفر وأصحابه قال فدخل عليه ثم خرج من عنده قال لاصحابي هذا هو عمرو بن أمية فلو قد دخلت على النجاشي فسألته إياه فأعطانيه فضربت عنقه فإذا فعلت ذلك رأت قريش أني قد أجزأت عنها حين قتلت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فدخلت عليه فسجدت له كما كنت أصنع فقال مرحبا بصديقي أهديت الي من بلادك شيئا قلت نعم أهديت لك أدما كثيرا ثم قربته إليه فأعجبه واشتهاه ثم قلت أيها الملك قد رأيت رجلا خرج من عندك وهو رسول عدو لنا فأعطينه لاقتله فإنه قد أصاب من أشرافنا وأعزتنا قال فغضب ثم مد يده فضرب بها أنفه ضربة ظننت أنه قد كسره فلو انشقت لي الارض لدخلت فيها خوفا منه ثم قلت له أيها الملك والله لو ظننت أنك تكره هذا ما سألتكه قال تسألني أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الاكبر الذي كان يأتي موسى فتقتله قال قلت أيها الملك أكذاك هو قال ويحك يا عمرو أطعني واتبعه فإنه والله على حق وليظهرن على من خالفه كما ظهموسى على فرعون وجنوده قال قلت أتبايعني له على الاسلام قال نعم فبسط يده فبايعته على الاسلام ثم خرجت على أصحابي وقد حال رأيي عما كان عليه فكتمت أصحابي إسلامي ثم خرجت عامدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي فلقيت خالد بن الوليد وذلك قبيل الفتح وهو مقبل من مكة فقلت أين يا أبا سليمان قال والله استقام الميسم وان الرجل لنبي أذهب والله أسلم حتى متى قال قلت فأنا والله ما جئت الا للاسلام فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وتابع وبايع ثم دنوت فقلت يا رسول الله اني أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي ولا أذكر ما تأخر قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمرو بايع فان الاسلام يجب ما كان قبله وان الهجرة تجب ما كان قبلها قال فبايعت ثم انصرفت قال بن إسحاق فحدثني من لا أتهم أن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة كان أسلم حين أسلما 28 - باب مناقب جرير رضي الله تعالى عنه (1034) حدثنا عبد العزيز بن أبان ثنا موسى يونس بن أبي إسحاق ثنا المغيرة بن شميل الاحمسي قال سمعت جرير بن عبد الله البجلي قال لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي فحللت عيبتي ولبست حلتي وانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فسلمت عليه وعلى المسلمين فقلت لجليسي هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمري نعم ذكرك بأحسن الذكر فبينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال يطلع عليكم من هذا الباب رجل من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك قال فحمدت الله على ما أبلاني 29 - باب مناقب حممة رضي الله تعالى عنه (1035) حدثنا عفان ثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله الاودي عن حميد بن عبد الرحمن الحميري أن رجلا كان يقال له حممة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خرج
مخ ۳۰۸