251

بغیت د غوښتونکي لپاره د مسند الحارث زیادتونه

بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع

ژانرونه

سمعت عمارة بن غزية يقول دخل أبو أيوب على معاوية ومعه رجل من قريش فأمر لهما بجائزة وفضل القرشيين على أبي أيوب فلما خرجت جوائزهم قال أبو أيوب ما هذا قالوا أخواك القرشيان فضلهما في جوائزهما فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا معشر الانصار انكم سترون بعدي أثره فعليكم بالصبر فبلغت معاوية فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أول من صدقه قال أبو أيوب أجره على الله وعلى رسوله وهجرت مجلسه لله لا أكلمه أبدا ولا يأويني وإياه سقف بيت ثم خرج من فوره إلى الصائفة فمرض فأتاه يزيد بن معاوية يعوده وهو على الجيش فقال له هل من حاجة أو توصيني بشئ فقال ما ازددت عنك وعن أبيك الا غنى الا أنك ان شئت أن تجعل قبري فيما يلي العدو من غير أن تشق على المسلمين فلما قبض كان يزيد كأنه كان على وجل حتى فرغ من غسله فناداه أهل القسطنطينية انا قد علمنا أنكم انما صنعتم هذا لقس كان فيكم أراد أن يجاهدنا حيا وميتا فلو قد فعلتم نبشناه ثم أحرقناه ثم ذريناه في الريح فقال يزيد والذي نفسي بيده لئن فعلتم لا أمر بكنيسة فيما بيني وبين الشام الا حرقتها قالوا فالمتاركة قال ما شئتم 24 - باب فضل خزيمة بن ثابت رضي الله تعالى عنه (1030) حدثنا الخليل بن زكريا ثنا مجالد بن سعيد ثنا عامر الشعبي عن النعمان بن بشير الانصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى من أعرابي فرسا فجحده الاعرابي فجاء خزيمة بن ثابت فقال يا أعرابي أتجحده أنا أشهد عليك أنك بعته فقال الاعرابي ان يشهد علي خزيمة بن ثابت فأعطاني الثمن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خزيمة انا لم نشهدك فكيف تشهد قال أنا أصدقك على خبر السماء الا أصدقك على الاعرابي فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين فلم يكن في الاسلام رجل تجوز شهادته بشهادة رجلين غير خزيمة بن ثابت

مخ ۳۰۶