207

بغیت د غوښتونکي لپاره د مسند الحارث زیادتونه

بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع

ژانرونه

وادفرائض الله تكن عاقلا وتنفل بالصالحات من الاعمال تزدد بها في عاجل الدنيا رفعوا كرامة وتنال بها من ربك القرب والعزة (838) حدثنا داود بن المحبر ثنا عباعن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه قال قلت لابن عمر أي حاج بيت الله أفضل وأعظم اجرا قال من جمع ثلاث خصال نية صادقة وعقلا وافرا ونفقة من حلال فذكرت ذلك لابن عباس فقال صدق قلت إذا صدقت نيته وكانت نفقته من حلال فما يضره قلة عقله قال يا أبا الحجاج سألتني عما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فقال والذي نفسي بيده ما اطاع العبد ربه تبارك وتعالى بشئ ولا جهاد ولا بشئ مما يكون منه من أنواع أعمال البر إذا لم يعمل بعقله ولو ان جاهلا فاق المجتهدين في العبادة كان ما يفسد أكثر مما يصلح (839) حدثنا داود بن المحبر ثنا عبد الواحد بن زياد عن كليب بن وائل عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تلي * (تبارك الذي بيده الملك) * حتى بلغ * (أيكم أحسن عملا) * قال أيكم أحسن عقلا وأورع عن محارم الله عز وجل وأسرعهم في طاعة الله عزوجل (840) حدثنا داود بن المحبر ثنا نصر بن طريف عن منصور بن المعتمر عن أبي وائل عن سويد بن غفلة أن أبا بكر الصديق خرج ذات يوم فاستقبله النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهما جئت به يا رسول الله قال بالعقل قال فيما أمرت قال بالعقل قال فبما يجازى الناس يوم القيامة قال بالعقل قال فكيف لنا بالعقل قال النبي صلى الله عليه وسلم ان العقل لا غاية له ولكن من أحل حلال الله عزوجل وحرم حرامه سمي عاقلا فان اجتهد في العبادة بعد ذلك سمي عابدا فان اجتهد بعد ذلك سمي جوادا فان اجتهد في العبادة وسبح أو تسمح في مراتب المعروف ولاحظ له من عقل يدله على اتباع أمر الله واجتناب ما نهى عنه فاؤلئك هم الاخسرون أعمالا الذين ضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (841) حدثنا داود بن المحبر ثنا ميسرة عن محمد بن يزيد عن سعيد بن المسيب أن عمر وأبا هريرة وأبي بن كعب دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وايا رسول الله من أعلم الناس قال العاقل قالوا فمن أعبد الناس قال العاقل قالوا فمن أفضل الناس قال العاقل فقالوا يا رسول الله أليس العاقل من تمت مروءته وظهرت فصاحته وجادة كفه وعظمت منزلته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كل ذلك لما متع الحيوة الدنيا إلى آخر الآية وان العاقل المتقي وان كان في الدنيا خسيسا قصيا دنيا (842) حدثنا داود بن المحبر ثنا إسماعيل بن عياش عن لقمان بن عامر قال قال أبو الدرداء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولان من عقل الرجل استصلاح معيشته قال أبو الدرداء أرأيت المعيشة صلاح الدين ومن صلاح الدين حسن العقل (843) حدثنا داود بن المحبرثنا مقاتل بن سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلمان الرجل يدرك بحسن خلقه درجة الصائم القانت ولا يتم لرجل حسن خلقه حتى يتم عقله فعند ذلك يتم أمانته أو ايمانه أطاع ربه وعصى عدوه يعني إبليس (844) حدثنا داود بن المحبر ثنا عباد عن بن طاوس عن أبيه عن بن عمر قال قدم رجل نصراني من أهل جرش تاجرا فكان له بيان ووقار فقيل يا رسول الله ما أعقل هذا النصراني فزجر القائل فقال مه ان العاقل من عمل بطاعة الله (845) حدثنا داود بن المحبر ثنا عباد عن بن جريج عن عطاء وأبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية وتلك الامثل نضربها للناس وما يعقلها الا العلمون قال العالم الذي عقل عن الله عزوجل فعمل بطاعته واجتنب سخطه

مخ ۲۶۰