بغیت د غوښتونکي لپاره د مسند الحارث زیادتونه
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
ژانرونه
اقبالا وإدبارا وان إقبال هذا الدين بما بعثني به حتى ان القبيلة لتفقه من أسرها أو آخرها حتى ما يكون فيها الا الفاسق أو الفاسقان مقهوران مغمومان ذليلان ان تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا ثم ذكر من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة كلها من عند أسرها حتى لا يبقى فيها الا الفقيه أو الفقيهان مقهوران مغمومان ذليلان ان نطقا أو تكلما قمعا وقهرا واضطهدا وقيل أتطعنان علينا أتطعنان علينا حتى تشرب الخمر في ناديهم ومجالسهم وأسواقهم وتنحل اسما غير اسمها حتى يلعن آخر هذه الامة أولها الا وحلت عليهم اللعنة ويقولون يأمر بهذا الشراب يشرب الرجل ما بدا له ثم يكف عنه حتى تمر المرأة فيقوم إليها بعضهم فيرفع ذيلها فينكحها وهم ينظرون كما يرفع بذنب النعجة وكما أرفع ثوبي هذا ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبا عليه من هذه السحولية فيقول القائل منهم لو غيبتموهما عن الطريق فذاك فيهم يومئذ كأبي بكر وعمر فيكم اليوم فمن أدرك ذلك الزمان فأمر فيه بالمعروف ونهى عن المنكر فله أجر خمسين ممن صحبني وآمن بي واتبعني وصدقني 7 - باب فيمن يبقى في حثالة (771) حدثنا إسحاق ثنا أبو الأشهب عن الحسن أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمروكيف أنت إذا خلفت في حثالة من الناس قال ويصنعون أنت بأبي وأمي يا نبي الله ماذا قال إذا مرجت عهودهم وأماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال فأصنع بأبي وأمي يا نبي الله ماذا قال خذ ما عرفت ودع ما أنكرت وعليك بخاصتك ودع عوامهم (772) حدثنا إسحاق حدثني جرير بن حازم عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله أو نحوه قال إذا اختلفت والله أعناق القوم
مخ ۲۴۴