نسبة البلاغ إلى قائله:
القائل: "بَلَغَنِي عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَفَّلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَرِيَّةً ... " هو ابن شهاب الزُّهْرِيّ؛ وهو واضح في سياق الخبر.
طرق يتصل بها بلاغ الزُّهْرِيّ:
بلاغ الزُّهْرِيّ موصول في الحديث الذي قبله، وهو حديث صحيح، اتفق على إخراجه الشيخان، وورد من عدة طرق عن ابن عمر ﵄ بألفاظ متقاربة.
تخريج الحديث:
أخرجه البخاري (١) ومسلم (٢) وأبو داود (٣) والإمام أحمد (٤) من طرق عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، بألفاظ متقاربة.
التعليق على الخبر:
في هذا الحديث من الفقه أن التَّنْفِيل للتّرغيب في تحصيل مصالح القتال جائز (٥).
* * * * *
(١) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب فرض الخمس، باب ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين، رقم (٣١٣٤)، ٤/ ٩٠، وفي كتاب المغازي، رقم (٤٣٣٨)، ٥/ ١٦٠.
(٢) مسلم، المسند الصحيح المختصر: كتاب الجهاد والسير، باب الأنفال، رقم (١٧٤٩)، ٣/ ١٣٦٨.
(٣) أبو داود، سنن أبي داود: كتاب الجهاد، باب في نَفْل السَّرِيَّة تَخْرُج من الْعَسْكَر، رقم (٢٧٤١، ٢٧٤٣، ٢٧٤٤، ٢٧٤٥)، ٣/ ٧٨، ٧٩.
(٤) الإمام أحمد، المسند: مسند عبد الله بن عمر ﵄، رقم (٤٥٧٩)، ٨/ ١٨٥، ورقم (٦٣٨٤)، ١٠/ ٤٤٧.
(٥) انظر: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي، ١٢/ ٥٦.