(الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار) . رواه أحمد، والترمذي، وقال: حسن صحيح.
وعن أبي أمامة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (الحياء والعي من الإيمان، وهما يقربان إلى الجنة، ويباعدان من النار، والفحش، والبذاء من الشيطان، وهما يقربنان من النار، ويباعدان من الجنة) رواه الطبراني.
وعن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (من أصلح بين الناس أصلح الله أمره، وأعطاه بكل كلمة تكلم فيها بها عتق رقبة، ورجع مغفورا له ما تقدم من ذنبه) رواه الطبراني، والأصبهاني، وهو غريب.
البلاء يجلب المغفرة ويحط الخطايا
وعن أبي سعيد وأبي هريرة ﵄ عن النبي ﷺ قال: (ما يصيب المؤمن من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) . رواه البخاري ومسلم.
ورواه أحمد: (ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر الله به من سيئاته) . وفي رواية لمسلم: (لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها
1 / 65