بر او صله
البر والصلة (عن ابن المبارك وغيره)
پوهندوی
د. محمد سعيد بخاري
خپرندوی
دار الوطن
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩
د خپرونکي ځای
الرياض
١٦٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ أَبِي سُوَيْدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُ: زَعَمَتِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ مُحْتَضِنًا أَحَدَ ابْنِيِ ابْنَتِهِ وَهُوَ يَقُولُ: «إِنَّكُمْ لَتُبْخَلُونَ وَتُجْبَنُونَ وَتُجْهَلُونَ وَإِنَّكُمْ لِمَنْ رَيْحَانِ اللَّهِ»
١٦٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي سُّوقِ الرَّقِيقِ، فَقَامَ مِنْ عِنْدِنَا، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: هَذَا آخِرُ ثَلَاثَةٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَدْ حَدِّثُونِي هَذَا الْحَدِيثَ؛ قَالُوا: مَرِضَ سَعْدٌ بِمَكَّةَ مَرَضًا شَدِيدًا، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعُودُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّي رَهِبْتُ أَنْ أَمُوتَ بِأَرْضِي الَّتِي هَاجَرْتُ مِنْهَا كَمَا مَاتَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَنِي فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا» قَالَ: وَلِي مَالٌ كَثِيرٌ، أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: قُلْتُ فَالنِّصْفِ؟ قَالَ: «لَا» ⦗٨٩⦘، قُلْتُ: فَالثُّلُثِ؟ قَالَ: " الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ إِنَّ صَدَقَتَكَ مِنْ مَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ أَكْلَ امْرَأَتِكَ مِنْ طَعَامِكَ صَدَقَةٌ، وَأَنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ مَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِنَّكَ أَنْ تَدَعَ أَهْلَكَ بِعَيْشٍ، أَوْ قَالَ: بِغِنًى، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ "
١٦٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي سُّوقِ الرَّقِيقِ، فَقَامَ مِنْ عِنْدِنَا، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: هَذَا آخِرُ ثَلَاثَةٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَدْ حَدِّثُونِي هَذَا الْحَدِيثَ؛ قَالُوا: مَرِضَ سَعْدٌ بِمَكَّةَ مَرَضًا شَدِيدًا، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعُودُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّي رَهِبْتُ أَنْ أَمُوتَ بِأَرْضِي الَّتِي هَاجَرْتُ مِنْهَا كَمَا مَاتَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَنِي فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا» قَالَ: وَلِي مَالٌ كَثِيرٌ، أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: قُلْتُ فَالنِّصْفِ؟ قَالَ: «لَا» ⦗٨٩⦘، قُلْتُ: فَالثُّلُثِ؟ قَالَ: " الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ إِنَّ صَدَقَتَكَ مِنْ مَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ أَكْلَ امْرَأَتِكَ مِنْ طَعَامِكَ صَدَقَةٌ، وَأَنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ مَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِنَّكَ أَنْ تَدَعَ أَهْلَكَ بِعَيْشٍ، أَوْ قَالَ: بِغِنًى، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ "
1 / 88