104

بر او صله

البر والصلة (عن ابن المبارك وغيره)

پوهندوی

د. محمد سعيد بخاري

خپرندوی

دار الوطن

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

معاصر
تصوف
٢١٠ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ الْعَرَنِيِّ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِيَ يَتِيمًا، أَفَآكُلُ مِنْ مَالِهِ؟ قَالَ: «بِالْمَعْرُوفِ غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا وَلَا وَاقٍ مَالِكَ بِمَالِهِ» قَالَ: فَأَضْرِبُهُ بِهِ؟ قَالَ: «مَا كُنْتَ ضَارِبًا مِنْهُ وَلَدَكَ»
٢١١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَضْرِبُ عَبْدًا لَهُ يَنَامُ فِي حِجْرِهِ يَقُولُ الْكَارُ بِالْخَرَاجِ "
٢١٢ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ حَدَّثَتْنِيهِ أُنَيْسَةُ، عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ بِنْتِ مُرَّةَ الْفِهْرِيِّ، عَنْ أَبِيهَا، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ «كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ إِذَا اتَّقَى اللَّهَ فَأَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ أَوْ كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ» وَأَشَارَ سُفْيَانُ بِأُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى

1 / 110