بر او صله د ابن الجوزي لخوا

ابن الجوزي d. 597 AH
45

بر او صله د ابن الجوزي لخوا

البر والصلة لابن الجوزي

پوهندوی

عادل عبد الموجود، علي معوض

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
تصوف
٨٣ - قال الْخُطَبِيُّ: وَثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَيْبَانَ، قثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَلَى جَبَلٍ، فَأَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ، فَرَأَيْتُ شَابًّا أَعْجَبَنِي شَبَابُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ شَابٍّ لَوْ كَانَ شَبَابُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا عُمَرُ، فَلَعَلَّهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَنْتَ لَا تَشْعُرُ. ثُمَّ جَاءَهُ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ: يَا شَابُّ، هَلْ لَكَ مَنْ تَعُولُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَنْ؟ قَالَ: أُمِّي، فَقَالَ: الْزَمْهَا، فَإِنَّ عِنْدَ رِجْلَيْهَا الْجَنَّةَ. وَقَالَ: مَنْ سَعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُغْنِيَهَا عَنِ النَّاسِ، فَهُوَ شَهِيدٌ " ٨٤ - أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْأَبَنُوسِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْمُنْتَابِ، قثنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، قثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ مَرْوَانَ يَعْنِي الْمُلْحَمِيَّ، عَنْ مُؤَرَّقٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " هَلْ تَعْلَمُونَ نَفَقَةً أَفْضَلَ مِنْ نَفَقَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: نَفَقَةُ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدَيْنِ أَفْضَلُ "

1 / 83