202

بر او صله د ابن الجوزي لخوا

البر والصلة لابن الجوزي

پوهندوی

عادل عبد الموجود، علي معوض

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
تصوف
يَرْفَعُ قَدَمًا إِلَّا كُتِبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ، وَلَا يَضَعُ قَدَمًا إِلَّا حُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ» ٤٢٠ - أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَنْبَأَ دَعْلَجُ، قثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْهَرَوِيُّ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَلال، قثنا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، قثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ مُعْتَكِفًا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا فُلَانُ، مَالِي أَرَاكَ مُكْتَئِبًا حَزِينًا؟ قَالَ: يَا ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ، لِفُلَانٍ عَلَيَّ حَقٌّ، لَا وَحَرْمَةُ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ مَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَفَلَا أُكَلِّمَهُ فِيكَ إِنْ أَحْبَبْتَ؟ قَالَ: فَانْتَعَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: أَنَسِيتَ مَا كُنْتَ فِيهِ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ ﷺ، يَقُولُ: «مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، وَبَلَغَ فِيهَا، كَانَ خَيْرًا لَهُ مِنَ اعْتِكَافِ سَنَتَيْنِ، وَمَنِ اعْتَكَفَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى، جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ ثَلَاثَ خَنَادِقَ، أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ» ٤٢١ - أخبرنا عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، قَالَ: أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ الْبَاهِلِيُّ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ،

1 / 240