108

بر او صله د ابن الجوزي لخوا

البر والصلة لابن الجوزي

ایډیټر

عادل عبد الموجود، علي معوض

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
تصوف
الْبَابُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي ثَوَابِ النَّفَقَةِ عَلَى الْبَنَاتِ وَالْأَخَوَاتِ
٢٠٨ - أخبرنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: " جَاءَتِ امْرَأَةٌ وَمَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلَنِي، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ، فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَأَخَذَتْهَا فَشَقَّتْهَا بِاثْنَتَيْنِ بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا شَيْئًا، ثُمَّ قَامَتْ، فَخَرَجَتْ هِيَ وَابْنَتَاهَا، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُوَلِ اللَّهِ ﷺ، فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنِ ابْتُلِيَ مِنَ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ» .
أَخْرَجَاهُ
٢٠٩ - قال أَحْمَدُ، وَثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ كُنَّ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ يُؤَدِّبُهُنَّ، وَيَرْحَمُهُنَّ، وَيَكْلُفُهُنَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ أَلْبَتَةَ.
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ، قَالَ: وَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ ".
قَالَ: فَرَأَى بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْ لَوْ قَالُوا: وَاحِدَةٌ.
لَقَالَ: وَاحِدَةٌ

1 / 146