57

وي! ما ذنب الرجل حتى نقتله!

مبارك :

ألم يتجسس علينا؟ ثم ألم يكن يسبب لي بوجوده شقاء كالذي تريده لي الآن!

مزاحم :

إنما أردت أن أطمئن قلب ظافر يا مبارك. إني محب وأعرف ألم الغيرة، فلا تكن كذلك. سألتك بالله إلا ما ذهبت لإطعام المطايا، ثم تعود.

مبارك :

ها أنا ذا ذاهب يا سيدي (يخرج) .

مزاحم :

آه ... (يغني):

جللت يا بيد قلبي مفعم بهوى

ناپیژندل شوی مخ