وبعد هذا التمهيد تلخيص لخدمات فرنكلين كما أجملها في ملحق خطابه لتذكير صديقه، وهي كما يلي:
في إنجلترا قاوم قانون الدمغة وكتابته في الصحف ومناقشاته في البرلمان من الأسباب التي يظن أنها انتهت بإلغاء ذلك القانون.
عارض قانون المكوس، ولم يتمكن من وقف تنفيذه، ولكنه أقنع مستر تونزند بحذف مواد كثيرة منه، ومنها الملح بصفة خاصة.
وكتب فيما بعد ذلك رسائل شتى يفند بها دعوى البرلمان أنه يملك حق تقرير الضرائب في المستعمرات.
عارض جميع القوانين الجائرة.
قام بمفاوضتين سريتين مع الوزراء لإلغاء تلك القوانين، وشرح ذلك في محضر مكتوب ، وقدم في سياق واقترح - على تبعته ومع المخاطرة بالنتيجة - عوضا عن الشاي الذي تلف في حالة نفاذ الإلغاء.
اشترك مع مستر بولان، ومستر لي في جميع الطلبات التي قدمت إلى الحكومة لهذا الغرض، وطبع عدة نشرات على نفقته ينتقد بها إجراءات الحكومة، واستهدف بذلك للسخط والنفور والاتهام أمام المجلس الخاص، وعزل من وظيفة يتقاضى منها ثلثمائة جنيه في السنة، وهي وظيفة مدير البريد، واضطر إلى الاستقالة من جميع أعمال التوكيلات ومكافآتها وهذا بيانها:
جنيه
البلد
500
ناپیژندل شوی مخ