روى ذلك أبو الدرداء (1) وليس من عدادنا.
وأما الأنساب، فله الصفوة منها (2).
وأما الفضائل الباطنة، فيدل عليها قرائن أحواله - صلى الله عليه - وميمون سيرته، وأنه كان لا يغضي على شئ يقتضي مخالفة رسم الله إلا أن يكون مقهورا عند إغضائه ومساهلته، وقد تضمنت الآثار النبوية من ذلك فنونا معروفة، ينقلها المخالف لنا (3) وبينها وبين الذي ذهب إليه أبو
مخ ۱۰۹