204

كأنها سقطت من ماء سارية

يشفي الصدا قبل رنق الماء صافيها

ومن جبالهم محجر (1).

قال الشاعر:

لمن الديار كأنها لم تعمر

بين الستار وبين برق محجر

وبين ذاك قران وستر (2) تدعى المضابيع (3).

وبين ذاك الناصح، واد في أسفل أسود العين.

مخ ۲۰۶