137

والحصا (1)، لكعب بن عبد الله، وهي مياه متح، في فلاة من الأرض.

وقالت امرأة من بني ابي بكر كانت تنزل البجادة، فهويت رجلا من فزارة، كان ينزل ماءة يقال لها العوارة (2):

ألا يا اسقياني من عوارة شربة

فإني عن ماء البجادة قامح

فما شربت مغتلة مثل مائها

ولا ناشص يوما عن الزوج طامح

يقال: بعير قامح ومقامح إذا كان يعاف الماء ويكرهه ولا يريده.

وناشص وناشز واحد، يقال: نشصت المرأة على زوجها ونشزت جميعا بمعنى واحد.

ثم الأرأسة (3): ماءة لبني أبي بكر، لكعب

مخ ۱۳۹