د بدایت المسرح التسجيلي په مصر کې
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
ژانرونه
مفتش (ملتفتا إلى الطلبة بغضب) :
إنه لا يمكن إجابة ما تلتمسون مطلقا؛ إذ هذا يعد مخالفة للقرار الصادر من مجلس الأزهر الأعلى.
الباشا :
ومع ذلك مالكم وإخوانكم ما دمتم أنتم متنعمون بنعمة العفو عنكم، فتوجهوا لدروسكم حالا ولا تسألوا إلا عن شئونكم.
طالب :
لا تأتي لنا الراحة ولا التنعم إلا بضم بعضنا على البعض، وإجابة مطالبنا واتباع الخطة المعتدلة بإنصافنا، وبغير هذا لا يمكن لنا الاستمرار على ما ترغبون. فخير لكم أن تتدبروا في أمرنا وأن تتركوا ما عزمتم عليه مما هو ظاهرا على وجوهكم.
الباشا :
وما الذي تعرفه في أمرنا حتى تبادرنا بمثل هذا الكلام.
حمادة باشا :
أنظرت يا دولار بك ما فعله هؤلاء المعتصبين؟ والله إنهم أرعبوا الحكومة والشعب أيضا. أرعبوا الشعب بثورتهم. حديث عموم مجالس القاهرة وغيرها، بل القطر المصري كله مداره عن الأزهر والأزهريون، ومناداة الطلبة في الشوارع بسقوط المؤيد وإحياء اللواء . أرعبوا الحكومة، فقامت وقعدت وعقد مجلس النظار وعقد مجلس مشيخة الأزهر وانتدبت لحل هذا الخلاف. ثورة كهذه الثورة ترعب الحكومة والشعب! هذا أيضا دليل آخر على سخافة عقول أهل مصر.
ناپیژندل شوی مخ