د بدایت المسرح التسجيلي په مصر کې
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
ژانرونه
لقد أخطأت الحكومة كثيرا فيما اتخذته وتتخذه معنا، ونحن لا يمكننا التخلي عن مطالبنا وحريتنا وإرادتنا مدة من الزمن، ولم نخش تهديدات الحكومة لنا. وإننا على الاعتصاب حتى ولو آل الأمر إلى أن يزجونا جميعا في أعماق السجون.
طالب :
اسمع قد افتكرت فكرة في سبيل دخولنا داخل الجامع وهي أن تجيئوا بقطع من أوراق تشابه تذاكر الدخول المخصصة لإخواننا طلبة السنتين الأولى والثانية، وننقش عليها بعض علامات تشابه التذاكر الحقيقية فنستطيع بذلك الدخول إلى ساحة الجامع ومقابلة إخواننا لنتباحث معهم فيما يجب فعله.
طالب :
وكيف يصرح لنا المفتش بالدخول وليس بيدنا تذاكر حقيقية؟
طالب :
إنك لأبله! وهل أنت متأكد بذكاء المفتشين لمعرفة التذاكر الحقيقية من غيرها؟! أولم ندخل أنا وأنت مرارا في حفلات رسمية بملاحق أفراح قديمة كانت معنا، وكان المنوط باستلام التذاكر منا يقابلنا بكل احترام غير ملتفت إلا للون تلك الورقة وحجمها الموافق لحجم ولون تذاكرهم الرسمية؟ أولم ندخل أنا وأنت مرارا في قاعات السينماتوغراف بتذاكر الترامواي؟
طالب :
قد فهمت مقصودك. والذي يؤكد لي نجاح ما تقصده هو علمي الأكيد بجهل كل منوط بأخذ تذاكر اليوم من إخواننا الطلبة، فهيا بنا. (تنزل الستار لختام الفصل الثالث.)
الفصل الرابع (ترفع الستار عن ساحة الجامع الأزهر وبها المدرسون وأمامهم حلقات الطلبة وعموم المفتشين والملاحظين وقوفا يتحرشون بالطلبة وبأيديهم قضب الخيزران، وفي إحدى زوايا الجامع كل من سعادة حمادة باشا ودولار بك والشيخ عاشور وبعضا من حجاب ديوان الأوقاف ومعهم آلة التعذيب (فلقة).)
ناپیژندل شوی مخ