د بدایت المسرح التسجيلي په مصر کې
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
ژانرونه
عالم :
التفات من ترجون فضيلتكم؟! ومن هو المسئول غيركم في هذا الأمر الخاص بوظيفتكم؟! أولم تكن وظيفتكم أقدر من ذلك؟
الشيخ :
هو كما تقول، ولكن الأمر بخلاف ما تزعم؛ ففي الأمور أمور لا يمكن التصريح بها، وغاية ما أقوله هو أنه لا يوجد شؤم على بلد أكثر من تداخل الغريب فيها.
عالم :
وأي غرباء تعني يا مولانا؟ وهل صار الأزهر كباقي مصالح الحكومة تلعب به يد الأغراض والغايات والمفاسد؟
الشيخ :
وهل تستغرب من ذلك؟! أولم تتداخل ذوو المفاسد من قبل في القضاء الشرعي، وهو لم يقل في احترامه عن معهدنا هذا؟ أما تعلم قبل الآن ما حل بمحاكمنا الشرعية، وما أنزلوه على سماحة قاضي قضاتنا ، وما قاموا به في وجهه بحجة الإصلاح المقلوب الذي وضعه أذناب الاحتلال ليقطعوا الصلة التي تربط مصر بالدولة العلية، ولينزعوا القضاء الشرعي المصري من يد الخليفة الممثل في ذات سماحة القاضي؟ وهل تذكر أيضا التهديدات التي هدد بها أولو الأمر في مصر سماحته وهو ضاحك منهم ساخر بهم لا يرهبه في الحق مرهب ولا يلويه عن وجه ربه وعد أو وعيد؟ ولم يقتصر الإنجليز على محاربة سماحته في مصر بل بعثوا إلى رجالهم في الآستانة ليسعوا ضده لدى أصحاب السلطة فيها لينقلوه من مصر.
عالم :
نعم، نعم، قد بلغنا كل هذا، ولكن جلالة الخليفة أبى كل الإباء أن ينال الأعداء من سماحته مأربا ورد كيد الساعين في نحورهم.
ناپیژندل شوی مخ