د بدایت المسرح التسجيلي په مصر کې
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
ژانرونه
5
وفي الذكرى الثانية لمذبحة دنشواي حاول حسن مرعي إعادة الكرة مرة أخرى؛ حيث عزم على تمثيل مسرحيته «دنشواي» في يوليه 1908، فتقدم إلى نظارة الداخلية للحصول على تصريح بتمثيلها، ولكن الداخلية بعد أن أخذت رأي الحكمدارية رفضت رفضا باتا قبول تمثيل هذه المسرحية.
6
حسن مرعي.
وفي مارس 1909، نشر حسن مرعي مسرحيته الثانية «الأزهر وقضية حمادة باشا»، وقد ضمنها حادثة اعتصاب طلاب الأزهر.
7
وفي الذكرى الثالثة لحادثة دنشواي احتال حسن مرعي على القانون، فعزم على تمثيل مسرحيته «دنشواي» على مسرح النوفتيه بالتوفيقية دون التصريح له من قبل الداخلية، فقام بطبع التذاكر وتوزيعها على الناس. ولكن اكتشف أصحاب المسرح هذا الأمر فأبلغوا قسم الموسكي، وتم القبض عليه واتهامه بالنصب والاحتيال، وانتهت القضية ببراءته لعدم ثبوت نية النصب والاحتيال لديه.
8
وأمام هذا الأمر نشرت جريدة الأخبار في 2 / 4 / 1911 خبرا قالت فيه: «أصدرت المحافظة منشورا إلى الأقسام بمنع تمثيل خمس روايات؛ وهي: رواية إسرائيل، والوقائع المدهشة، ونابليون، والأزهر، ودنشواي، وشددت على المأمورين بملاحظة ذلك.» وهذا الخبر يشير إلى أن حسن مرعي حاول أكثر من مرة تمثيل مسرحيته دون جدوى؛ مما دعا المحافظة إلى تعميم مصادرة المسرحيتين مع المسرحيات الأخرى المذكورة في الخبر.
وتتوقف الأخبار عن حسن مرعي بضع سنين، بعدها يلاحظ ظهوره مرة أخرى عام 1915؛ لنكتشف أنه كان نزيلا في مستشفى المجاذيب، وقد هرب منها بعد أن تنكر في ملابس سيدة! وبعد هروبه ساعدته فرقة إخوان عكاشة بإعطائه إيراد ليلة خيرية مثلت فيها مسرحية «جناية الملكة»، وقامت بتعيينه وكيلا لها في توزيع التذاكر.
ناپیژندل شوی مخ