بدایه من کفایه

نورالدین صابوني d. 580 AH
92

بدایه من کفایه

ژانرونه

============================================================

احتمال اطلاك، فاقتضت الحكمة من الله تعالى (1) آن يرسل رسولا بخير عباده بما أعد فى العقبى (2) وبا (3) أودع فى الدنيا، ويأمرهم بما فيه صلاحهم، ويزجرهم عما فيه علا كهم، ليهلك من هلك عن بيته ويحيى من حيى عن بينه .

فإن قيل : لو آتى الرسول بما يقتضيه العقل فقى (4) العقل غنية عن ذلك ، ولو أت (5) ما ينفيه العقمل يرده ويحيله.

قلثا : يأق الرسول (6) بما يقصر العقل عن معرفته وإدراكه؛ فإن قضيات العقل منقسمة إلى ثلاثة أقسام : واجب ومتنع وجائر ، والعقل يحكم فى الواجب (7) والممتتع (ولكن يتوقف فى الحاتز ، فلا يحكم فيه لا بالنفى /158 ولا بالإثبات ، ولا يوجد شيئا من ذلك ولا يحرم، إلا أنه إذا تعلقت (8) به عاقبة حميده يقبل عليه، واذا تعلقت (9) به عاقبة نميسة يجرض عنه. فإذا بين الرسول من الله تعالى (10) عواقب الأمور (11) والآفعال (1) د من 2 الله تعالى .

(3) م : اى الدار الاحرة 3)و (4) 3 فيكون فى () م : أقى الرسول .

د) ب.

(*) *: بالواجب 3) د: تعلق.

(9) د. تعلق .

:9(10 (11)م.

مخ ۹۲