بدایه من کفایه

نورالدین صابوني d. 580 AH
86

بدایه من کفایه

ژانرونه

============================================================

يرانا ولستا بجهة مته، (1) فكذلك نراه ولا يكوى بجهة متا(1) .

فإن قيل : لو كان الله (2) مرثيا لرأيتاه فى الحال ، اذ لا خلل فى أبصارنا ولا حجاب عليه قلتا : ما جاز رؤيته إتا تراه إذا خلق الله رؤية ذلك الشيء فى العباد(3)، فإذا لم يخلق لا نراه، وإن كان هو مرئيا فى ذاته ، كالحنى يراه المصروع، ولا يرى من حوله، والتبى (4) عليه السلام رأى (ه) جيريل عليه السلام ((/ ولم يره أصحابه . وأوضح من ذلك أن الهرة تبصر الفأرة فى إههب الليل ولا تراها (7) (نحن) لما قلتا .

فإن قيل : لو كان الله مرئيا إما أن يرى كله أو بعضه ، وكلا القسمين حال : قلتا : تعار ضكم يالعلم ، يعلم كله أو بعضه أو لا يعلم أصلا . ثم نقول : قسمة الكل والبعض فيما يتصور له الكل والبعض، واستحال اتصاف الله تعالى (8) بذلك، فلا يصح التقسيم ،

-3 (1) ( (2) (3) د: آبسارنا.

(4) د: والرسول (0) د : پرى: () م - عليه السلام .

() د تراه.

3(

مخ ۸۶