============================================================
يرانا ولستا بجهة مته، (1) فكذلك نراه ولا يكوى بجهة متا(1) .
فإن قيل : لو كان الله (2) مرثيا لرأيتاه فى الحال ، اذ لا خلل فى أبصارنا ولا حجاب عليه قلتا : ما جاز رؤيته إتا تراه إذا خلق الله رؤية ذلك الشيء فى العباد(3)، فإذا لم يخلق لا نراه، وإن كان هو مرئيا فى ذاته ، كالحنى يراه المصروع، ولا يرى من حوله، والتبى (4) عليه السلام رأى (ه) جيريل عليه السلام ((/ ولم يره أصحابه . وأوضح من ذلك أن الهرة تبصر الفأرة فى إههب الليل ولا تراها (7) (نحن) لما قلتا .
فإن قيل : لو كان الله مرئيا إما أن يرى كله أو بعضه ، وكلا القسمين حال : قلتا : تعار ضكم يالعلم ، يعلم كله أو بعضه أو لا يعلم أصلا . ثم نقول : قسمة الكل والبعض فيما يتصور له الكل والبعض، واستحال اتصاف الله تعالى (8) بذلك، فلا يصح التقسيم ،
-3 (1) ( (2) (3) د: آبسارنا.
(4) د: والرسول (0) د : پرى: () م - عليه السلام .
() د تراه.
3(
مخ ۸۶