156

بدایه من کفایه

ژانرونه

============================================================

وقالت المعترلة : العقل موجب للامان بالله تعالى وشكر نعمه، ومثبت للأحكام (1) يتاته .

وعند أهل الستة : العقل آلة يعرف بها حسن الأشياء وقبحها ووجوب الايمان وشكر المنعم، والمعروف والموجب فى الحقيقة (هو الله تعالى (2) (/83 ب لكن بواسطة العقل .

ثم الصبى العاقل إذا كان بحال يمكنه الاستدلال هل يجب عليه معرفة الله تعالى (3) أم لا 4 قال الشيخ أبو منصور (الماتريدى) : يجب، وعليه كثير من مشايخ العراق قال بعضهم : لا يجب عليه (4) قيل البلوغ شيء .

ودلالة كون العقل حجة قوله تعالى * ان السمع والبصر والفواد كل أولئك كان عنه مستولا، (ه) والسمع يختص بالمسموعات، والبصر الميصرات والقواد بالمعقولات، مع أن السمع واليصر لا يستغنيان عن العقل ، لأن السمع يسمع الخق والباطلى، والبصر يبصر الحق والباطل ، دلا يمكن التييز بينهما الا بالعقل ، يوضحه أن قول الرسول خبر الواحد (1) د: الاحكام .

(2)د.

.--3(33) (4 (5) سورة الاسراء1 آية *3 .

مخ ۱۵۶