147

بدایه من کفایه

ژانرونه

============================================================

والصحيح ما قاله (1) أهل الستة لقوله تعالى (2) * يا أها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا *(3) لأنه (4) خاطبهم يامم الايمان مع ارتكاب المعاصى (5) إلى غيرب ذلك من الآيات . والأمة توارثت من عصر النبى عليه السلام إلى يومتا هلها بالصلاة على من مات من أهل القيلة والدعاء والاستغفار لهم مع علمهم بار تكاب الكبائر . وكذا اشتهر استغفار المؤمنين فى الصلوات لوالديهم وأقاربهم ومعار فهم من غير تمييز (2) مع اعتقادهم أن استغفار الكافر لا يجوز.

وتحقيقه هو(ل1 أن حقيقة الإعان هو التصديق، والإقرار أمارة عليه .

فن وجد منه الاقرار عند تصديق القلب اتصف بكونه مؤمنا، فالم يتبدل التصديق بالتكذيب ، والإقرار بالانكار لا يوصف بكونه كافرا، وإذا لم يكن كافرا كان مؤمتا ، إذ لا واسطة بين التصديق والتكذيب إلا الشك والتوقف وأنه كفر( بالاتفاق . وأما (8) مخالقة الأمر وارتكاب النهى إذا /80أ لم تكن بطريق الاستحلال والاستخفاف لا يكون تكذيبا وردا للأمر والنهى، بل يكون ذلك إما لغلبة شهوة أو حمية أو آنفة أو كسل، كيف وقد اقترن (1) د: قول.

(3) م: بياته فى قوله تعال، (3) سورة التحر * آية 8.

4)د-.

(5) د العسيان (2)م: تقكير (7) د : وهو.

(8) د: قأما:

مخ ۱۴۷