============================================================
ولو كان الهدى ييان الطريق لم تتحقق القسمة لأن بيانه عام فى حق الكل ، وكذا الإضلال لو كان تسمية العيد ضالا لتقيد ذلك (1) بمشيثة العبد لا مشيئة الله تعالى (2) لأن ذلك يتبى على قصد العيد واختياره ذلك ، إلا أن الهداية تضاف إلى النبى (3) عليه السلام (4) بطريق التسبب والدعوة كما قال الله تعالى " وانك لهدى إلى صراط مستقيم * (5) ويكون (2) المراد هو البيان والدعوة، ويضاف إلى القرآن أيضا كما قال الله تعالى " إن هذا القرآن بهدى للى هى أقوم " (7) لكونه سببا للاهتداء . وكذا الاضلال أضيف إلى الله تعالى (8)) ( من حيت خلق الضلالة ف العيد عند اختياره ا79 ذلك، وأضيف إلى الشيطان أيضا بطريق التسبب والدعوة كما قال الله تعالى (9) *ولأضلهم ولأمنينهمه (10) وكذا أضيف إلى الأصنام لكونها سببا للضلال (11) (7) م : فى ذلك .
.5(2) (3)م: للتى 4) د- عليه السلام .
(5) سورة الشورى 7 آية 53 (2) م : فيكون.
() سورة الاسراء 1 آية.
(8)م .
- (9) (10) سورة النساء آية 11 (11) ذ: للضلرلة .
مخ ۱۴۴