141

بدایه من کفایه

ژانرونه

============================================================

القول فى القضاء والقدر قال أهل الحق : أفعال الخلق وأحوالهم كلها بقضاء الله تعالى (1) وقدره - وقالت المعترلة : المعاصى (2) ليست بقضائه وقدره، كما قالوا فى الإرادة، وهى مبنية على مسألة خلق الأفعال .

فنقول ما كان بخلق الله تعالى (3) وارادته فهو بقضائه وقدره، لأن القضاء فى اللغة عبارة عن الفعل مع زيادة إحكام ، كما قال أبو نؤيب .

وعليهما بردتان قضاهما داودأ وصنع السوايغ يتبع والقدر تحديد كل مخلوق بحده الذى يوجد من حسن وقبح، ونفع وضر، وما محويه من ظرف المكان والزمان، وما يلزمه من ثواب آو عقاب ، كما قال الله تعالى إنا كل شىء خلقناه ابقدر (4) وقال النبى (78ا (5) عليه السلام : القدر خبره وشره من الله تعالى .

فان قيل : قال التبى عليه السلام خبر آ عن الله تعالى (6) : من لم يرض بقضائى ولم يصبر على بلائى ولم يشكر لنعات (7 قليطلب ربا سواى. فلو كان -4(1) () :: المعصية 3)د.

(4) سورة القسر* آية 49 ، (5) .-0 (2) (7) م : ولم يشكره على تعمائى

مخ ۱۴۱