============================================================
القول فى الآجال قال أهل السنة : المقتول ميت بأجله ، لا أجل له سوى ذلك ، والقتل فعل القاتل قائم به ، والموت قائم بالميت بخلق الله تعالى (1) فيه عقيب فعل القاتل .
وقالت المعتزلة : المقتول مقطوع عليه أجله ، لولا القتل (2) لعاش إلى أجله: وقال أبو القاسم (3) الكعبى : له أجلان ، القتل والموت وعنده المقتول ليس ميت .
والصحيح ما قلنا ، لأن الله تعالى (4) حكم بآجال العباد على ما علم منهم وأراد، ولا تردد فى علم الله تعالى (5) وارادته، ولا مرد لحكه وقضائه .
فإن قيل : قال النبى عليه السلام : " صلة الرحم تزيد فى العمر* فلو(2) كان له أجل واحد لا بتصور فيه الريادة .
قلتا : تفسير هذه الزيادة أنه كان فى علم الله تعالى (7) أنه لولا صلة 4)و0 (3) د : اثقاتل .
(2 (4 (5) () : ولو: .-(2)
مخ ۱۳۹