============================================================
القول فى الأرزاق قال أهل السنة: (ما يأ كله الإنسان فهو رزقه حلالا كان أو حراما/26ب وقالت المعترلة : الحرام ليس برزق.
وهذا الاختلاف بناء على آن اسم الرزق عندتا يطلق على ما يتغذى به الحى، وعندهم الملك (1) خاصة ، وهو (2) فاسد، فأنه يؤدى إلى الخلف (3) فىى (4) وعد الله فى إيفاء الرزق بقوله تعالى (ه) * وما من دابه فى الأرض الا على الله رزقها " (6) والتواب لا يتصور لا الملك . وربما يأكل الإنسان فى عمره الحرام ، وليس يصح أن يقال : إنه (7 لم يأكل رزق الله تعالى (8) فإن قيل : إذا كان الحرام رزق الله فلا يعاقب على أكله 4 قلنا : بناء(*) على مياشرة سببه وقصده واختياره ذلك، فان الله تعالى (10) وعد الرزق مطلقا ، وأمر العبد بطلبه عن وجه حله بقوله " كلو مما فى الأرض (1) د: للملكه ، (3) د: وانه ، (3)د: خلف .
4) د-.
3(5) (-) سورة هود ، و آية 1 * - ( )د 4(9) 3 (10
مخ ۱۳۷