============================================================
أن يكون المراد : إلا ليكوتوا عبيدا لى ، والثانى يجوز (1) أن يكون المراد من علم الله تعالى (2) من الحن والإنس آن يعبدوه لا العموم .
وأما الثانية فالمراد به (3) أنه لم يرد بشرع الإفطار فى رمضيان والقضاء خارج رمضان العسر بعباده وانما أراد بهم (4) اليسر .
وأما الثالثة فالراد به لا يريد الظلم على العياد، يعنى لا يظلم عليهم، لا أن لا يريد ظلم ( العباد بعضهم على بعض ؛ يدل عليه أنه لم يقل : وظلم ا75ا العباد" بل قال؛ : " ظلما للعباد وواللام* بعى * عليه كقوله * وإن أسأتم فلها" (5) أى فعليها (4 .
ل ثم إن (7 المعدوم لا يتعلق بالإرادة عند عامة أصحابنا خلافا لبعض الناس، فإن الإرادة تلازم الفعل، والمعدوم لا يصح أن يكون مفعولا ، فلا ي صح أن يكون مرادا، ولأن ما تعلق بالإرادة يكون حادثا، والمعدوم أزلى، يدل عليه قول الآمة ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولم يقولوا : .4(1) (2 (3)س 4) : يه (5) سورة الاسراء * آية 7 (-) د- اى فعليها .
()
مخ ۱۳۲