============================================================
ما علم كما علم ، أم أراد أن يظهر بخلاف ما علم، فيصير علمه جهلا؟
قرجع عن منهبه وتاب عن ذلك ، ولهذا قال بعض أصحابنا : إن الإرادة ؛ تجرى مع العلم - والصحيح أن يقال : إن الإرادة اتجرى مع الفعل . ومعناه (73اب أن كل ما كان مفعول الله تعانى فهو مراده ، ولهذا قال الشيخ الإمام الأجل (1) أبو متصور (الماتريدى) رحمة الله (2) : إن هذه المسألة فرع مسألة خلق الأفعال فهما دللنا على (3) أن جميع أفعال (ى) العياد (ه) مخلوق الله تعالى كان مرادأ(4) له (7) ، إذ لو لم يرد كان مجيورا فى ايجاده، وأنه حسال وبعض الآيات ناطقة بعموم المشيثة كقوله تعالى " وما تشاون إلا أن يشاء الله " (8) وقوله ولو شاء الله ما أشركوا "(9) وقوله ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض" (10)، ويعضها ينص (11) على ارادة الضلال كقوله (9) د- الامام الأجل .
2) وحمه الله 3(3) (4) د: الافعسال).
(ه) د.
() و: مراته.
(2) () سورة الانسان * آية 30 .
() سورة الالعام آية 107.
(10) سورة يونس * و آيد 99 0 (11) د: تص.
مخ ۱۲۹